القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية التعامل مع المرأة العنيدة ...أسبابه وعلاجه....

كيفية التعامل مع المراة العنيدة التعامل مع المرأة العنيدة كيف يتم التعامل مع المرأة العنيدة ما الحل مع المرأة العنيدة كيف نتعامل مع المرأة العنيدة كيفية التغلب على المرأة العنيدةافضل طريقة للتعامل مع الزوجة العنيدة طرق التعامل مع المراة العنيدة طريقة التعامل مع المرأة العنيدة طرق التعامل مع الزوجة العنيدة ما هي طرق التعامل مع الزوجة العنيدة

كيفية التعامل مع المرأة العنيدة أفضل الطرق للتعامل مع المرأة العنيدة كيفية التغلب مع المرأة العنيدة ما هو الحل للتغلب علي المرأة العنيدة

كيفية التعامل مع المرأة العنيدة ...أسبابه وعلاجه....

محتويات الموضوع

-        المقدمة ...

-        المشاكل المترتبة علي العناد ...

-        أنواع العناد وأسبابه ...

-        علاج عناد الزوجة ...

-        الخلاصة ...

 

المقدمة ...

ان المشاكل التي يواجها الزوج حديثا هو التعامل مع الزوجة العنيدة، مما لا شك فيه يؤدي بالضررعلي الحياة الزوجية السليمة، وقد يؤدي الي مشاكل جسيمة في تربية الاولاد وبتالي سوف نتتطرق لمناقشة موضوع التعامل مع الزوجة العنيدة، ومعرفة اسبابه وطرق علاجه، كما سوف نناقش لاحقا صفات الزوج العنيد ايضا وسنناقش اسبابه وعلاجه، فعلي الزوج معرفة هذة الصفات للتعامل معها ومعرفة اسبابها وعلاجها ،وعلي المرأة ايضا قراءة الموضوع لمعرفة  هل هناك بعض من هذة الصفات لديها ومعرفة الحل للوصول الي حياة أفضل بينهما .

المشاكل المترتبة علي العناد ...

لا سيما ان من المشاكل التي تعترض الحياه الزوجيه مشكلة التسلط والعناد والتحيز في الرأي والجمود وعدم المرونة حيث تعيش الاسرة جوا خانقا ويتنشر في البيت مناخا به من الكابة ما لا يستطيع تحمله اي بشر.

 ان مراعاة كل من الزوجين للاخر ومحاوله التكيف والتفاعل معا امرا يحتمه الوعي والذكاء الاجتماعي  للزوج والزوجة ،فان عناد المراه واسبابه قائم علي هذه العلاقه الزوجيه القائمه على التفاهم والوضوح والتضحيه والتسامح والتجاوز على الهفوات والتغاضي عن الزلات والتساهم في استمرار الحياه الزوجيه وقوتها بحب وموده واحترام ،اما ان قامت العلاقه بين الزوجين على الانانيه وتصيد الاخطاء والمشاجرات المستمره على كل صغير وكبير فان ذلك يسرع في تخبط الاسره، و يشتت شمل افردها، وقد يقضي على كيانها ،وقبل ان نبدا بالعلاج المناسب لهذه المشكله لابد من بيان اسباب العناد عند احد الزوجين او كلاهما لان للعناد اسباب نفسيه و تربويه مختلفه تختلف باختلاف التربيه الاسريه والعلاقات الوالديه و اسلوب الثواب والعقاب و مستوى الوعي الثقافي والفكري ودرجه النضج والادراك الي غير ذلك من الاسباب.

أنواع العناد وأسبابه...

 يوجد من العناد نوعان الاول ايجابي والثاني سلبي :-

اولا العناد الايجابي بانه يتمثل في عناد الاراده والتصميم اي الوصول الي هدف محدد ، وهو اذا اصر الانسان على فعل امر وهذا النوع من العناد مشجع ومحفز حتى تقوى ارادة الانسان في الوصول الى النجاح .

ثانيا العناد السلبي ياخذ صور مختلفه نتيجه اسلوب وطريقه التربيه الاسريه ،فهناك عناد يفتقد للوعي والادراك والنضج ،مثال اذا اصرت الزوجة الي الذهاب الي المطاعم الفاخرة ،والذهاب الي المدن السياحية، ولا داعي لذلك حيث زوجها يمر بظروف مالية صعبة ولا يستطيع الانفاق علي كماليات ليست بالضرورة  حيث ظروف زوجها المالية لا تسمح بذلك، هذا عناد سلبي قد يتسبب في مشكلات لا حصر لها ، ان هناك من الزوجات من تعتقد ان اصرارها على موقف يدل على قوه شخصيتها ويزيد من قيمتها ومكانتها عند زوجها  فيحقق لها ما تريد ،وهناك عناد قد  اكتسبته من تربيتها وتشبهها بوالديها لانهما كانا يتعاملان بهذا الاسلوب وهناك عناد اكتسبته الزوجه من اسلوب العقاب القاسي فقد يؤدي الي القسوة والصلابه والعناد والاصرار على رغباتها ،وقد تكتسب صفه العناد من اسلوب التعامل الجاف والاستمرار علي التخاطب بالامر والنهي ، مما قد يؤدي الي هذا الاسلوب  الي الاستعانة بالعناد والتشبث بالرأي، للاحساس بنفسها وذاتها ،وقد وصلت الي ما هو عليه  بسبب التدخل المستمر لكل ما تفعله دون مبرر، وقد يكون عناد الزوجه بسبب التعزيز الاسري  والغلو فيه بهذه الصفه في مرحله الطفوله ،بان نقول امامها انها عنيده وراسها يابس تترسخ هذه الصفه في داخلها ثم لم تستغلها فى تحقيق اغراضها واذا استمرت الزوجه في عنادها كوسيلة  ترعرعت منذ الصغر فقد تكون صفه ثابته فى شخصيتها تؤدي بها الى المشاكسة والمعاكسة و افتعال المشكلات مع الاخرين، فانها في حاجه ما لتفسيرهذا باستشاره طبيب نفسي لان هذه الحاله حاله مرضيه ،وعموما فان صفة العناد في الانسان تبين عدم القدره على التوافق والتكيف مع الظروف البيئيه التي حولها ،اما العلاج  فيتمثل في دراسه كل حاله على حده  و معرفه الاسباب التي دفعتها للعناد ثم معالجتهاومعرفة  طرق التعامل المثلي ممزوجا باسلوب الثواب والعقاب في التربيه ،واسلوب التعامل مع الانسان العنيد الذي يحتاج الى الاسلوب اللطف واللين والمرونه في المواقف ومحاربته باسلوب منطقي وواقعي مع مراعاة التخفيف مع الاوامر والنواهي والتدخل المستمر دون مبرر مع استخدام الالفاظ الايجابيه بدلا من الالفاظ السلبية الامره والناهيه حتى تنفجر عناد المراه  .

لماذا تلجا بعض الزوجات الى العناد، والتي تستمد منه قوتها وتقاوم ضعفها يقول علماء النفس ان العناد صفه موجوده في الرجل والمراه، لكنه اكثر وضوح عند المراه فهو السلاح الوحيد الذي تدافع به عن نفسها امام قوه الرجل واستبداده بالرأي احيانا ،لانها مخلوق ضعيف لا يقوى على الصراع القوي تلجأ الي الرد السلبي الذي قد نراه لا يتوافق مع اسلوبها ومشاعرها حين يترجمه الزوج على انه عناد وتبدا المشاكل ويرى البعض ان عناد المرأه اخطر اسرار جاذبتيها وتستخدمه بدرجات متفاوته لاثبات وجودها ،او لكي يلتفت الناس اليها  

وقد يكون العناد تقليدا للام حيث نشات وترعرعت المرأة  في بيت تتحكم فيه الام حيث تحاول ان تنهج نفس النهج في بيتها ومع زوجها ، بل وربما تختار زوج ضعيف الشخصيه حتى يتحقق لها ما تريد. كما أن الشعور بالنقص من اهم العوامل المؤديه للعناد ،وقد يكون هذا الشعور هذه المره  قبل الزواج نتيجه التعامل الاسري الذي لا يتسم بالاحترام والتقدير وبنقصان الثقة في النفس ، وقد يكون تعامل الزوج في معامله الزوجه وعدم تقديرها واحترامها قد يدعم ذلك الشعور لديها ، فتلجأ للعناد للتغلب على هذا الاحساس من قبل الزوج ،وذلك  لعدم التكيف مع الزوج والشعور باختلاف الطباع ، فيكون العناد صوره من صور التعبير عن رفض الزوجه لسلوك  زوجها وكذلك تعبيرا عن عدم راحتها معه في حياته  ،ومن ناحيه اخرى فان تسلط الزوج وعدم استشارته للزوجه ، قد يدفعها في طريق العناد ، فهناك بعض الازواج لديهم افكار خاطئ عن فساد رأي المرأه وعن مشورتها تجلب خراب البيوت ،وهذه الافكار فوق انها بعيده كل البعد عن هدى الاسلام الحنيف ، وتكفينا هنا الاشاره الى ان مشورة  المراه المسلمه كانت سببا في نجاه المسلمين جميعا من فتنه معصيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على وهي ام سلمه أم  المؤمنين رضي الله عنها في قصه الحديبيه حينما اشاره على النبي صلى الله عليه وسلم بالحلق والذبح فلما فعل ذلك قام المسلمون وجعل بعضهم يحلق لبعض

علاج الزوجة العنيدة ...

هل للزوج دورا نعم يتم علاج عناد الزوجه او تجنب الاسباب المؤديه  للعنف وللعناد لكي تتخلص من هذة الصفات ، حيث  يصبرعليها الزوج ويحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفه ولكن لتخلص من  صفات الزوجه  العنيدة ينصح الاطباء النفسيين  الزوج بأن يتابع الاتي :-

 اولا ان يمنح الزوجه مزيدا من الحب والاهتمام والتقدير والاحترام.

ثانيا ان يتسم بالهدوء عند عناد الزوجه ويحاول امتصاص غضبها وتاجيل موضع النقاش الى وقت مناسب يسهل فيه اقنعها .

ثالثا التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأي والرأي الاخر ونسيان المواقف السلبيه السابقة والتعامل بروح التسامح والتنازلات مطلوبه بين الزوجين حتى تسير الحياه في امان واستقرار.

رابعا هناك جانب ايجابي في عناد الزوجه حيث تدفع الزوج للعمل والنشاط والتفوق والبحث عن مجالات جديده لزياد الدخل فلا بأس منه .

خامسا احيانا يكون العناد رغبه من الزوجه في السيطره مما يتعارض مع رغبه الزوج وفي هذه الحاله عليه توضيح الامور كلها قبل ان تستحيل الحياه بينهم ويتحول منزل الزوجيه الى حلبه صراع استحالية النقاش فيه .

سادسا لا تظهر صراعك أمام الابناء ولا تحاول اشعارهم باي خلل أسرى ايضا ولا تناقش مشاكلكما امام الاقارب والاهل مما قد يزيد من حده التوتر والضغط .

الخلاصة ...

 أيها الزوج وأيتها الزوجة عليكما معرفة أن بيديكما أسرة تستحق أن تكتمل علي اكمل وجه ، فلا بد من التضحية والصبر والمشقة ، وليعلم كلا منكما ان بيدكما أمانة ،ستسأل أمام الله عليها وستسألي أمام ربكي عليها فلتضعوا امام عينكما هذة المسئولية ،وليكن التسامح هو اساس التعامل ،وليكن خلق التغافل هو السائد بينكما لتكونوا علي الدرب الصحيح ،وليكن الاحترام والتقدير هو صفة التعامل بينكما لتعلو بهما سماء النبل والاخلاق الكريمة .

وعلي المرأه معرفة ثواب طاعتها لزوجها ،لان طاعتها لزوجها يعتبر طاعتها لربها ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم " اذا صليت المرأه خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها واطاعت بعلها( زوجها) دخلت من اي ابواب الجنه شائت " ، ولو سمعت المرأة كلام زوجها و اطاعته  اتظن ان في ذلك انتقاصا من قدرها ،لا والله ان هذا يزيد من قدرها لزوجها ، و كما قال رسول الله صلى وسلم  " لو كنت أمرا بشرا ان يسجد لبشر لامرت الزوجه ان تسجد لزوجها والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأه حق ربها قبل حتى تؤدي حق زوجها " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اعلمي ان طاعتك لزوجك يعكس اثارها عليكي بحب زوجك واجلاله لكي وعلو قدرك عنده  ثم رضا الله عز وجل عنكي وهو خير ما يكسب المرء في الدنيا والأخرة ولا أجد أكثر من ذلك ثوابا .

 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات